السبت، 20 نوفمبر 2010

البطالة ومخرجات التعليم الجامعي


اليمن.. آثار خطيرة على الفرد والمجتمع

عرف اليمن خلال العقدين الأخيرين تحولات ديموغرافية واقتصادية أدت إلى ارتفاع معدل البطالة إلى مستويات قياسية جعلتها أخطر مشكلة تواجهها البلاد على الإطلاق، خاصة في ظل محدودية الموارد، والاختلالات الهيكلية المزمنة التي يعاني منها الاقتصاد اليمني.

وفي حديثه ل«البيان» أرجع أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء الدكتور صلاح المقطري تزايد حجم البطالة في اليمن إلى اختلالات بنيوية في هيكل الاقتصاد اليمني من أهم ملامحه كما يراها: الانكماش الذي أصاب القطاع العام والذي كان يستخدم أكثر من ثلث القوى العاملة وهو انكماش ناتج عن الإصلاحات الهيكلية التي نفذها اليمن منذ العام 1995 م، ومحدودية حجم القطاع الخاص الراكد وقصور أدائه وضعف قدرته على خلق فرص العمل، ونوع التعليم الشائع الذي يغفل المهارات التقنية والمهنية المطلوبة.