ومن جانبه يقول الدكتور صلاح المقطري- أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة صنعاء ان العمالة الأجنبية تتقاضى بالدولار مقابل أعمال بسيطة يمكن للعامل اليمني القيام بها ،وهذا عائد للاختلال في الجهاز الحكومي للبلد وإن هناك مايسمى( بعقدة الأجنبي ) وان له كفاءة أكثر من اليمني ،وأيضاً وجود بعض السماسرة الذين يتقاضون نسباً مقابل توظيف الأجانب.
ويقول المقطري : إذا وجدت سياسات حقيقية تقضي بإحلالها للعمالة الأجنبية ويتم إنزال دراسات بين العمالة وحول أعمالهم ومدى احتياجاتنا لهم .
وما نلاحظه أن القطاع الخاص مهتم بالعمالة الأجنبية بالرغم من أنه قد يكون مردودها أقل، وهم يرون أن مردودها أكثر لأسباب كثيرة لعل أبرزها:
مايتطلبه السوق الخليجي هو نفس مايتطلبه القطاع الخاص ،لأن العمالة اليمنية قد تكون غير مؤهله وغير متقنة للغات ،وأن اليمنيين لا يستطيعون أن يلمعوا أنفسهم بأنهم قادرون على العمل بعكس العمالة الأجنبية خاصة منها العربية يستطيعون التحدث بلباقة وثمة عوامل كثيرة تُلبي رغبات الشركات الخاصة أو الخليجية في اجتذاب العمالات الأخرى لأنها تستطيع تسويق نفسها. .
مايتطلبه السوق الخليجي هو نفس مايتطلبه القطاع الخاص ،لأن العمالة اليمنية قد تكون غير مؤهله وغير متقنة للغات ،وأن اليمنيين لا يستطيعون أن يلمعوا أنفسهم بأنهم قادرون على العمل بعكس العمالة الأجنبية خاصة منها العربية يستطيعون التحدث بلباقة وثمة عوامل كثيرة تُلبي رغبات الشركات الخاصة أو الخليجية في اجتذاب العمالات الأخرى لأنها تستطيع تسويق نفسها. .
ويرى أستاذ الاقتصاد :أنه قد يكون للعمالة الأجنبية فوائد على الاقتصاد المحلي أكثر من الاستنزاف لها ونحن بحاجة للعمالة الأجنبية لأسباب منها أن اليمن لم تكتف بكل التخصصات لأن هناك تخصصات لم يدخل بها أحد وبالتالي نحتاج الى هذه العمالة وأما في التخصصات التي ألمت بها العمالة اليمنية فلا نحتاج للعمالة الأجنبية.
وأضاف: يلاحظ أن معظم العمالة الأجنبية المتواجدة في القطاع الحكومي أو المشروعات المرسلة من صندوق الدعم الدولي أو المنظمات العربية هي عمالات تدفع عليها المنظمات الأخرى وهي مشروطة ولا نستطيع أن نفرض عليهم شيئاً آخر ونحن الجانب الأضعف ونقبل بهذا الشيء ولكن نستطيع أن نشترط الإحلال وشروطها أخرى إذا كُنًا في موقف أقوى وهذا يعتمد على قدرة المفاوض اليمني مع هذه المنظمات الدولية حين يتم أخذ القروض أو المنح.
التأهيل والتدريب
ويختتم حديثه بالقول : بدلاً من ترحيل العمالات اليمنية المؤهلة الى دول الخليج التي من شروطها التأهيل نحن في اليمن أحوج إليها وأن نقوم بإحلالها بدلاً من العمالة الأجنبية، فلماذا نؤهلهم وفي الأخير نرسلهم إلى الخارج ؟! ولذلك أرى أن يُعطى لهؤلاء العمال اليمنيين نفس المبالغ التي يستلمونها في الخارج أونصف مايعطى للأجانب وأنا على يقين بأن العامل اليمني مستعد لذلك وراض بالنصف مقابل الاستقرار في البلد..
http://www.alwahdah.net/index.php?action=showDetails&id=3300
http://www.alwahdah.net/index.php?action=showDetails&id=3300
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق