تعليقا على تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والذي يخص الحسابات الختامية لوحدات القطاعين الام والمختلط لعام 2008. والذي يوضح الهدر والعبث بموارد الدولة.
العبث بموارد الدولة وسوء تخصيصها يفقد الموازنة العامة وظيفتها الاساسية في اشباع الحاجات العامة بشكل امثل ، كما يؤدي الى اعادة توزيع الدخول والثروات في غير صالح الطبقات المستهدفة، لتستفيد منها فئات طفيلية غير مستحقة، طبقة المفسدين، ممايؤدي في الاجل المتوسط والطويل الى اختلالات ومشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية سوف تتحمله الاجيال القادمة ؛ كاختفاء الطبقة الوسطى وازدياد اعداد الفقراء في المجتمع. كما تؤدي الاختلالات في الموازنة الى تبذير في النفقات وعجز في الموازنة مما يعني تدهور اقتصادي وتحقيق اللاستقرار الاقتصادي وهذا ما ينعكس على شكل ارتفاع في الاسعار وتدهور سعر العملة الوطنية.
هذه التجاوزات والهدر